JavaScript is required to use Bungie.net

OffTopic

Surf a Flood of random discussion.
9/16/2014 10:49:01 PM
12

جزيرة النفوس الضالة

سيء بطبيعته. يقول الكتاب المقدس، "مِنَ الْبَطْنِ سُمِّيتَ عَاصِياً" (إشعياء 48: 8). وصف الكاتب ويليام جولدنج الفساد التام للبشرية في قصته المشهورة "إله الذباب". إنها قصة جوقة من الأولاد الإنجليز علقوا على جزيرة. في البداية كانوا مهذبين جدا وتصرفوا بمنتهى الأدب ولكن بعد وقت قصير تدهوروا إلى الجنون والتوحش. لم يعلمهم أحد التوحش. لقد جاء بالطبيعة من تلقاء طبيعتهم الفاسدة – من الخطية الأصلية التي ورثوها من أبينا الأول آدم. وبالمناسبة، "إله الذباب" اسم يطلقه الكتاب المقدس على إبليس، أي بعلزبول. حين خرج الأولاد من قيود المدنية، تدهوروا إلى الهمجية تحت سلطان إبليس، إله الذباب. أي شخص يعرف الأطفال ويراقبهم في الكنيسة يرى هذه الظاهرة مرارا وتكرارا. يأتي الأطفال لابسين ثيابا أنيقة وكتبهم المقدسة في أيديهم. وبمجرد أن يحول الكبار نظرهم عنهم يعملون شيئا غير لائق – مثل الكذب أو سرقة شيء ما – أو، أنتم تعرفون ما يعمله الأطفال! لا يحتاجون إلى تعليم كي يفعلوا أمورا سيئة أو يتمردوا. يفعلون ذلك بالطبيعة. هل تعلمون أن هناك مجموعة من الهيب هوب اسمها "أشرار بالطبيعة"؟ يا له من اسم! إنه وصف حقيقي للجنس البشري – أشرار بالطبيعة! حين يرى الأطفال الصغار في الكنيسة الراعي أو الشماس، يفزعون وكأنهم ضُبطوا! إنهم يفعلون هكذا حتى ولو كانوا لا يفعلون أمرا سيئا في ذلك الوقت! يتراجعون بملامح يغلب عليها الفزع – تماما كما فعل أبوهم آدم حين أمسكه الله في خطيئته في الجنة. أما المراهقون "اللطفاء" في فصلي بمدارس الأحد في الخمسينات من القرن الماضي فكانوا يبتسمون في حضور الكبار. لكن حين يخرج الكبار يبدأون في قول النكات البذيئة. هذا أدهشني في البداية لكني أدركت (حتى قبل أن أتغير) أنهم مزيفون، وليسوا مؤمنين حقيقيين على الإطلاق. الأمر يحتاج إلى نعمة الله كي تدركه. معظم الناس لا يرونه هكذا، فيذهبون قائلين إن الكنيسة تمتلئ بالمنافقين. أنا أسمع ذلك طوال الوقت، "أنا تركت الكنيسة لأنها تمتلئ بالمنافقين. لكن هذا غير صحيح! إنه يعني أن هناك بالكنيسة أناسا غير مؤمنين، أناسا لم يتغيروا أبدا. أنا علمت أن "منافق" ليست الكلمة التي تصف أغلبهم. إنهم أناس ضالين خطاة. هم يواظبون على الكنيسة دون تغيير حقيقي. هؤلاء "أشرار بالطبيعة". لا يمكن أن يكونوا سوى ذلك. إنهم في مصيدة الخطية! لا يستطيعون الفرار منها! مثل الحيوابشر في جزيرة النفوس الضالة، لا بد أن يتغلبوا على طبيعتهم البشرية الخاطئة! في دور الحيوابشر الذي لعبته بيلا لوجوسي قالت، "ألسنا بشرا؟" لقد تدنوا بدرجة جعلتهم أشبه بالحيوانات منهم البشر! يا لها من صورة تشبه الفاسدين في عالمنا الليلة! وبدرجة أقل، إنها صورة للغير متجددين في كنائسنا. أنا رأيت مثل هؤلاء الناس في بعض الأحيان يتصرفون مثل الحيوانات فعلا أكثر من مثل البشر!
English
#Offtopic

Posting in language:

 

Play nice. Take a minute to review our Code of Conduct before submitting your post. Cancel Edit Create Fireteam Post

View Entire Topic
You are not allowed to view this content.
;
preload icon
preload icon
preload icon